أرضنا الخضراء
المزروعات في القرية
الزراعة و تربية الحيوان لم تعد المهنة الاساسية للسكان بقدر ما هي محافظة على الحقول و الاشجار و بعض العادات ، و لا يوجد في القرية اي عائلة تعتمد في حياتها على هذه المهن ، و بشكل دقيق يوجد عائلتان تعتمدان على تجارة الماعز و الاغنام فقط ، و لا تتجاوز أعمال الحقول الشهر الواحد من أيام السنة ، و بشكل متفرق ، حيث تقضي العائلة بضع أيام في البذار و مثلها في التعشيب و مثلها في الحصاد و الجني ، و معظم هذه الأعمال تتم بشكل آلي ، و تزرع سهول القرية حسب الدورة الزراعية التي تعلمها السكان من الخبرة و الممارسة ، و المزروعات هي القمح أو الشعير ، و العدس أو الكمون ، و الحمص أو الخضار الصيفية ، و تعد زراعة الكمون من الزراعات الحديثة في القرية .
الأشجار المثمرة
و من الأشجار المثمرة الزيتون ، و هو سيد السهول و الجبال يليه العنب و التين ، و يزرع السكان بشكل بسيط في حدائق المنازل أنواع الفاكهة التي تحتاج الكثير من المياه مثل الرمان و الحمضيات و الجوز ، و يوجد في القرية واد كبير يسمى وادي هارون مستثمر بالكامل منذ خمسينات القرن الماضي بأشجار الزيتون ، و يعد موسم قطاف الزيتون عرسا و مناسبة اجتماعية لقضاء عدة أيام في الوادي الجميل ، و تعد شجرة التين سيدة أشجار الفاكهة الصيفية .
الحيوان
يربي أهالي القرية بعض الحيوانات مثل الماعز و الاغنام و الابقار ، و يشتهر المربي أحمد بيرو بمعرفة تامة و مهارة قل نظيرها في تربية الماعز بأصنافه المتنوعة ،و له باع كبير في هذا المضمار , بالاضافة للمربي بكور محمد خلوف المعتزل العمل حاليا ، حيث كان يقدر قطيعه من الماعز بالمئات ، و يعرف في القرية و القرى المجاورة المربي عبد الرؤوف محمد طه المعروف بـ(الجقل) و ذلك بخبرته في تربية الأغنام ، و يمتلك أفضل قطيع معروف للأغنام ، و يوجد في القرية قرابة خمسة عشر رأسا من الأبقار الحلوب بشكل متفرق ، و تربى في القرية طيور الحمام و الدجاج و طيور الزينة و الأرانب .
المزارعون الأكادميون
عبد القادر يوسف ناصر
من أول الحاصلين على التعليم الأكاديمي في مجال الزراعة ، حصل على شهادة معهد زراعي ثم أتم تعليمه في القطر العراقي الشقيق و تال شهادة في الهندسة الزراعية ، تم تعينه بعد عودته إلى سورية في مديرية زراعة إدلب ، فأشرف و نفذ الكثير من المناطق الحراجية من بينها تشجير المنطقة الممتدة بين قرى تل الكرامة و التوامة و كفر كرمين ، و توفي قبل أن يبدأ بتشجير جبال القرية ، وذلك إثر حادث مروري ، رحمه الله .
علي عبد القادر اسماعيل
درس ما كان يسمى قديما بالارشاد الزراعي و هي مرحلة تعادل حاليا المعهد الزراعي أو الثانوية الزراعية ، وتنقل بين العيد من مناطق ريف محافظة حلب ، و توفي شابا ،
محمد عبد الرحمن عبد الغني
حصل على الإجازة الجامعية في الهندسة الزراعية من جامعة حلب ، و عمل مشوفا للوحدة الغرشادية الزراعية في بلدة ترمانين ثم مديرا للمصلحة الزراعية في بلدة الدانا ثم مديريا للثانوية الزراعية و البيطرية في مدينة حارم و مدرسا في معهد إدلب الزراعي ، أحيل إلى التقاعد في أب 2009 .
ج