تابعوا قريتكم على مواقع التواصل الاجتماعي
آخر أخبار القرية أهلا بكم     قرية حزرة ترحب بكم     صحبح انها لم تعد قرية ولكن لكي تبقى تلك الذكريات الجميلة داخلنا      استغفر الله العظيم وأتوب اليه    قرية حزرة    قريبا
موقع قرية حزرة الرسمي
Добро пожаловать - WELCOME - أهــــلا بــكـم

حكايا العجائز

القاتلة
تروي عجائز القرية قصص بطولة الرجال و النساء على حد سواء و لكن و من باب التوكيد على بطواة النساء و حرصهن على ابراز ما يدل على انهن رمز الشرف و العفة ، فقد وصلت الى الوقت الحاضر عن السنة النساء قصة المرأة القاتلة . لسنا متأكدين من الأسماء و لكن إجماع الروايات يقول بأنها ( أسماء خلوف ) أما الزمن فهو خلال وجود الاحتلال الفرنسي في سورية ، تقول القصة أن جنود الاحتلال كانوا خلال عبورهم من القرى ينهبون من الطعام أو الماشية ما شاؤا و الخطير في الموضوع أنهم كانوا يعتدون على النساء إن وجدوهن دون سند ، كانت المأة المذكورة مع أختها يجمعن بعض الحطب و القش في مكان بعيد عن القرية و ذلك لاغراض الطهو و التدفئة ، و إذ بجندي يلوح من بعيد ، ففكرت المرأة بقتله لعلمه المسبق بما يمثله من سرقة ووحشية و ظلم ، و دبر الخطة فاختفت خلف صخرة و بعض العشاب تاركة أختها ، وعندما إقترب الجندي لغاية السرقة أو أي غاية أخرى ، أدارت الأخت معه حديثا صغيرا لتتمكن المرأة من الخروج من خلفه و إنزال الفأس في رأسه ليسقط صريعا . تؤكد عجائز القرية القصة و موقع الحادثة ومنذ فترة قريبة عثر أحدهم على فأس في البئر التي قالت القصة أن المرأة ألقتها فيها مع الجثة .
 
الحرب الاهلية ( الكربيسة )
لسن بصدد حرب أقوام و شعوب ، و انما ما تناقله سكان المنطقة عن مشاجرة جماعية دارت في قرية حزرة منذ عهد طويل ، لا يوجد مصدر مدون عن المشاجرو و انما هي روايات السكان تدعمها أدلة منطقية أولها العمار القديم الشاسع للقرية و أثاره الدالة على ان القرية كانت من اكبر قرى المنطقة و للوصول الى جواب لمن يسأل عن سبب هلاك و دمار ذلك التجمع الكاني الكبير لا بد من قراءة هذه السطور و سماع ما تبقى من تللك القصص على ألسنة العجائز من سكان القرة و القرى المجاورة ، تقول القصة أن قرية كبيرة و جدت هنا و كان فيها منزل للمختار أو ماشابهه من مرجع لسكن القرية ، و من المفترض على نساء القرية العناية بنظافة ذلك المنزل ، و حسب الترتيب تقوم النساء بالمهمة ، طبعا هذا هو السبب المباشر فلا بد من وجود حزازيات بين السكان أدت لتفرقهم في صفين متعارضين ، و في ذات يوم كان زفاف إحدى النساء من عائلة دورها في العناية بمنزل المختار هو اليوم التالي للزفاف ، و لكن المختار أصر على وجودها في الخدمة و بالفعل ذهبت و لكنها أشعلت الأحقاد كلها بإثارة الفتنة ، فعند إحضارها الماء للتنظيف من بئر القرية مرت من أمام الرجال دون إحتشام أي بلباس يليق بالظهور بين النساء فقط ، فاستغرب أهلها و أقربائها و سألوها إن مسها جنون ، فأجابت في جمع من الرجال " لو كنتم رجالا يحتشم أمامكم و تخجلون من العار ما تركتموني أخدم في اليوم التالي للزفاف " و هذا ما أثا المشكلة الكبرى حيث أعد الرجال من أهل المرأه سلتاحهم و بدأت مشاجرة دخل فيها الكثير لتصفية الكثير من المشاكل القديمة و الحديثة ، و يقول بعض الرواة بأنهمخ سمعوا أن الداء سالت في طرقات القرية مثل الماء . و مرة أخرى تقول هذه القصص التي نسمعها و لكن لا يوجد دليل مكتوب عن الزمن أو الأحداث .
القرية القديمة ( الخربة )
ألى شمال القرية بنحو كم واحد يوجد أثار لقرية تسمى بـ( الخربة ) و هي أطلال قرية صغيرة مهدمة ، و لكن بنائها من الحجر الصغير و الأتربة ، أما القرية الحالية فالاثار الموجودة فيها هي أثار رومانية قديمة و أثار إسلامية ، و أخر نوع من الابنية فيها هي عبارة عن تجميع للأبنية الاثرية المهدمه ، فأصبحت على شكل أقبية و جدران تتوزع الحجارة الاثرية المنحوتة و المزخرفة فيها و لكن دون رابط بينها ، فقد تغيرت كثيرا و تنتشر الأن الابنية الحديثةبينها ، و السؤال المطروح متى و لماذا بنى السكان القرية القديمة ؟ ؟ ؟ السبب هو و خلال فترات الاحتلال العثمانية الطويلة كان السكان يتعرضون للنهب سواء من المحتل أو من اللصوص دون و جود جهاز أمن ، فكان لا بد من ملاذ يحميهم ، فقام السكان القدماء ببناء القرية المؤقتة التي يلوذون بها عندما يداهمهم خطر و فترة لاحقة باتت مكانا لإيواء القطعان كونها تقع في الجبل البعيد وسط المراعي .
 
الترفيه و الطرائف
 
 
 
قصص من قرية (ح)
هذه قصص سمعتها من جدي بل من الكثير من شيوخ قريتنا والقرى المجاورة ، بأنه في الزمن الغابر وحين لم يكن هنالك تلفاز لتسلية الفلاحين الذين كان عملهم الوحيد هو الحقل ، و من المعلوم أن أعمال الحقل تتوقف فترة طويلة في الشتاء ، وحينها كانت التسلية من صنع أيديهم ، فكانوا يمازحون بعضهم بمقالب ما زالت تروى حتى اليوم و بعضها تحول ليكون لقبا لبعض القرى .
 
خبث النساء
 
 
عرفت القرية منذ القدم بأن فيها من الدهاء الكثير ، و لم يكن الدهاء حكراً على الرجال ، حيث تروي العجائز قصص عن امرأتين من القرية كانتا تعملان مثل كل نساء ذلك الزمن في أعمال الحقول ، و كان رجلان من القرى المجاورة مصابان بخلل في القدرات العقلية أو كما يسمون بالدراويش ، كان الرجلان يترددان في كل القرى فكان من المرأتين في حزرة أن استغلتاهما و ذلك بوعدهما بالزواج منهما ، فكان الرجلان يقومان بمعظم أعمال الحقل و الاهتمام بالماشية و خاصة أن للمرأتين أخوين من الذكور يعملان في المدينة فكان عليهما كل الأعمال حتى الشاقة منها ، و يحكى بأن والد المرأتين كان يسمح للرجلين بالمبيت في مستودع الأعلاف و التبن أو في القبو ( الإسطبل ) و كان يستيقظ ليلا ليسمع عراكهما فكل منهما يسب الأخر و يعيره بالقذارة و طبعا كلاهما في نفس المكان و نفس الحالة المزرية و في الصباح تراهما من أحسن الناس صحبة فيحكان ظهرهما ببعضهما من البراغيث و القمل ، و كثيرا ما يراهما الناس في الطرقات و هما يغنيان عشقا ، أو يتغزلان بالمحبوبة ، طبعا المحبوبة ليست هنا ، لدرجة يظن الناس أن العشق هو من سلبهما عقلهما . و هكذا مرت أيام وهما مخدوعان يقومان بالعمل المجاني و يقدمان التسلية لأهل القرية .
 
أبو سن
 
 
قديما كانت وسائل النقل قليلة جدا ، وكان على الزائر لأي قرية أن يبيت فيها إذا حل الليل خوفا من الحيوانات ، أو لا بد من الذهاب مشيا على القدمين ، وذات يوم كان يزور رجل غريب جماعة في حزرة و معه دراجة نارية ، و عندما حل الليل أصر الرجل على المغادرة لأن أهله سوف يقلقون عليه ، و لكن الجماعة قالوا له بأن في الطريق حيوانا مفترسا له سن واحدة يقال له أبو سن و هو سريع جدا و يمكنه اللحاق بالدراجة النارية و شرعوا يذكرون قصصا عن ضحايا الوحش و الهروب المستحيل منه ، حتى خاف الرجل ، لكنه يريد الذهاب فقال له أحدهم بأن أبو سن هذا لا يقترب من الأشياء البيضاء اللون فلا بد من أن يكون لباسك أبيض حتى تنجو منه ، و بما أنه لا يوجد لديهم لباس أبيض ، فأحضروا له كيس طحين و ثقبوا له مكان العينين ثم ألبسوه إياه و عندما و صل قريته ، خاف أهله أن يكون مسه جنون و عندما شرح لهم الخبر دون ذكر المكان الذي كان فيه قالوا لابد أنك كنت في حزرة .
 
قصة قريتين
كانت قرية (ح) و قرية (م) معروفتين بالكثير من المقالب ، و جاء يوم يحمل بعض التحدي بين أهالي القريتين لمعرفة الأفضل أو الأدهى ، فكان أن جاء الشتاء و التحدي قائم ولكن هذا لا يعني العداء ، وكان بعض رعاة الأبقار من (م) يرعون أبقارهم بالقرب من (ح) و جاءت السماء بالكثير من الأمطار لدرجة دفعتهم للبحث عن مكان لإيواء الأبقار فطلبوا العون من أهالي (ح) الذين أغاثوهم بطيبة قلب و أعطوهم دارا للأبقار ثم عادوا بالرجال إلى دار يسهر فيها رجال القرية و قدموا لهم الضيافة و العشاء و جالسوهم يتسامرون و في هذه الأثناء خطر ببال أحد أهل (ح) المؤامرة و اتفق مع البعض عليها ، حيث أخرجوا الأبقار إلى دار أخرى و تركوا الباب مفتوح مما يدل على أن الرياح و الأمطار هي الفاعل ، و قبل أن يخلد الضيوف للنوم أراد أحدهم الاطمئنان على الأبقار و عندما علم بالمصيبة عاد مذعورا و تظاهر أهالي (ح) بالجزع أيضا و اتفق الجميع على التفرق في طرق شتى تحت الأمطار للبحث عن القطيع و عندما انطلقوا عاد أهالي (ح) للنوم و في الصباح عاد أهالي (م) منهكين و قد خاضوا في الأوحال و الجبال دون جدوى و عند ذالك أخبرهم أهالي (ح) بالخبر ، فقد نالوا منهم و أثبتوا أنهم الأدهى .
الخبيثان
عرف الناس رجلا من قرية مجاورة ل(ح) مشهور بالتأنق في مظهره و ملبسه فلا يخرج من منزله إلا و هو كامل الأناقة ، حدث ذات يوم أنه كان مارا بقرية (ح) و كانت شمس الصيف قويه و في ظل أحد البيوت كان يجلس رجلان من أخبث من عرفتهم القرية و عندما لاح تحت الشمس الرجل المتأنق عرفوه فأضمروا له شرا ، في ظل بيت مجاور كان طفل يقضي حاجته ، فما كان منهما إلا أن ذهبا إلى مكان الطفل و غطوا البراز ببعض القش و رتبوا المكان للجلوس وعند اقتراب الرجل المتأنق صافحاه بحرارة و دعوه للجلوس معهم و بعد إصرار أجلسوه في المكان المحدد و أحدهم عن يمينه و الأخر عن شماله ، ثم بدء كل منهما يحدثه و يدفعه بلطف قي سياق الحديث ، فدفعة من اليمين و أخرى من الشمال ، حتى تأكدا من تمام الأمر ، أما المتأنق فقد شعر بأن برودة هذا الظل تزداد ، و عندها قام الرجلان يركضان ، وعندما تحسس السروال علم الخديعة ، فأـقسم أن يرديهما قتيلين ، لكن الناس تدخلوا و أصلحوا بينهما ، فأقسم عليهما إن شاهداه في طريق أن يتنحيا عنه و إلا أصابهما شر ما .
 
 
 
 
 
 

تابعوا قرية حزرة على شبكات التواصل الاجتماعي
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free