حزرة عبر التاريخ

حزرة
قرية في منطقة حارم محافظة إدلب. إعمارها قديم وفيها أطلال معابد وآبار ومقابر وقصور وكنيسة، ترقى جميعها للعصور الآرامية والسلوقية والرومانية
والبيزنطية

شامة في جسد بلاد الشام ، تواقة لعروبتها قبل أن حط العربي رحاله فيها،ممتدة تحت أنظار جبل القديس سمعان ، متعرشة ببيوتها و كروم عنبها و زيتونها و تينها امتداداته الصخرية في سهل الحلقة

الموقع و التسمية

تقع شمال ادلب وتبعد عنها حوالي (40)كم وتبعد عن الدانا (3)كم ، و جاءت تسميتها كما ورد في كتاب " الظاهر و المدفون في بلد الزيتون "من العربية حزرة أي ما حزر بأيدي القوم من خيار أموالهم،وقيل حزرة المال خياره ، و بها سمي الرجل ،و حزيرته كذلك ، ويقال هذه حزرةنفسه ، أي خير ما عندي ،والحزرات جمع حزرة ، وقيل هي العلائق ،و الحزرة : موت الأفاضل ، و الحزّورةُ : الرابية الصغيرةويرى أهلها أن تسميتها نسبة الىبئر ماء يقع شرقي القرية هو ( بئر حزر)موقع أثري مأهول الآن،فيه أخربه قديمة لجدران وبعض كتابات مسيحية هذا هو موقع القرية الحديث أمّاموقع حزرة العتيقة أو القديمة فغير مأهول،على طرف جبل حلقة ولم ينقب فيه بعد.وهذه الآثار تعطيها تاريخاً يعود إلى العهد البيزنطيواقعهقريةصغيرة تتبع ناحية الدانا ، منطقة حارم ويبلغ مساحة ربضها ( 655 ) هكتارا . وبلغ عدد سكانها نهاية عام 2000 (2095) نسمة . وفيها مسجد ومدرسة ابتدائيةعدد تلاميذها ( 88 ) تلميذاً وتلميذة .

بعض الشرح عن القرية مع صورة
بواسطة الاقمار الصناعية لكافة القرية على الموقع التالي

http://wikimapia.org/1382960/ar/

بإمكانك مشاهدة اي منزل بالقرية
وقتاً طيبا نرجوه لك

*********************

سهل الحلقة

الطبيعة الساحرة موطن الإنسان الأول , حيث جذبته فبنى فيها حضارته , أحدثكم عن منطقة في ريف إدلب إسمها سهل الحلقة , فيها مجموعة من القرى المتحلقة حول سهل جميل واسع على شكل حلقة وهذه القرى هي ( حزرة - الدانا - ترمانين - دير حسان - تلعادة )وتقع هذه المنطقة إلى جوار باب الهوى وهو المعبر الحدودي مع تركيا , وتبعد عن حلب 40 كم , تتميز بالهواء البحري البارد الذي يتخلص من رطوبته في سهول لواء الإسكندرون أثناء قدومه من البحر , وميزتها الثانية عراقتها وغناها بالآثار الرومانية والإسلامية التي تثبت أنها بجمالها وسحرها أغرت الشعوب السابقة لسكنها وإعمارها , ويتصدر هذا السهل جبل القديس سمعان المرتفع 900 متراً تقريباَ , وخلف الجبل قلعة القديس سمعان , .