الزاوية الاجتماعية
أعمال السكان
كونها قرية ريفية لا بد ان يعمل سكانها في الحقول الموروثة عن الآباء و الأجداد على أنها ليست المهنة الاساسية و انما هي محافظة على الأصول و الإرث و العادات ، و رغم ذلك فهي تدر دخلا محترما للبعض و لكنها تبقى مهنة ثانوية إلى جوار المهنة الاساسية , حيث يبلغ عدد الأشخاص المعيلين في القرية 179 ، يعملون في مهن متنوعة فمنهم خمسة معلمون و طبيب و صيدلي و ستة مهندسون و موظفون اداريون في القطاع العام و موظفون في القطاع الخاص و ضباط و صف ضباط في قوى الجبش و الشرطة و عدد منهم في المهن الحرة و المتخصصة و فئة قليلة في قطع حجارة البناء ، و يساهمون في مختلف ميادين عملهم في التنمية و البناء في وطننا الحبيب
وضع المرأة في القرية
معظم نساء القرية مربيات فاضلات متفرغات لأسرهن و تربية الأبناء ، و يعملن في الحقول مع ازواجهن في وقت ثانوي فقط ، يوجد في القرية ممن يعملن ما لا يزيد عن عشرة نساء في ورشة لالبسة الاطفال في القرية ، و ثلاث موظفات في مديرية الصحة من الفئتين الاولى و الثانية ، و ثلاث معلمات إحداهن مديرة المدرسة ، و ممرضة في مشفى الهلال الاحمر ، على ان المقيمات خارج القرية هن ممن اكملن التحصيل العلمي و عملن في اختصاصاتهن من مهندسات و طبيبات و معلمات ، و يوجد في المرحلة الجامعية خمس طالبات في مجالات اللغة العربية و الفيزياء و الإدارة و الهندسة ، و يتقدم عدد يقارب العشرة من شابات القرية لامتحان الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي و الأدبي خلال العامين القادمين .
العادات والتقاليد
في مجال الحقول و الزراعة
اول ما يمكن الحديث عنه هو الحقول حيث تقسم حقول القرية لعدة اقسام ، ومن عادة اهل القرية توحيد الاصناف المزروعة في كل قسم ، و اعتادو التعاون في أعمال الحقل فيتفقون معا على موعد البذار و موعد الحصاد ، ثم ينظمون مواعيد بالترتيب لجني المحصول ، و اعتاد القدماء من أهل القرية أن يساعدوا بعضهم يوما بيوم .
في مجال العلم و التعليم
من عادة اهل القرية و منذ القدم ارسال ابنائهم الى المدارس رغم طول المسافة ، فقد كانو يذهبون الى القرى المجاورة قبل تاسيس المدرسة في القرية ، و رغم توفر المدرسة في القرية فلا يزال الطلاب ما بعد الصف السادس يكملون تعليهم في القرى المجاورة و غالبا ما يذهبون سيرا على الاقدام .
في مجال الافراح
اعتاد اهل القرية تقديم المساعدات للعروسين كونهما يؤسسان لبناء عائلة جديدة ، و هذا ما سمي لاحقا بـ(الشوباش) و اعتادوا ايضا ان يتقدم احدهم بداره لاقامة الحفل أو العرس فيها ، و تتعاون نساء القرية في إعداد وليمة العرس ، و غالبا ما كانت تقام الافراح في احد ساحات القرية و هي ( البيدر _ أرض الضيعة _ ساحة الجامع _ بيدر المقيلة )
في مجال الاحزان
المواساة من كل أهل القرية واجب أساسي ، و يتعاون شبان القرية في إعداد القبر للمتوفى و ذلك دون اجر و إنما من باب المساعدة و النخوة ، و لابد أن يحضر كل اهل القرية الصلاة على المتوفى و مراسم الدفن و مجلس العزاء .